* ما هو الصبار ( الألوفيرا) و الى أين يرجع تاريخه ؟
الصبار هو نبات شائك (يحتوي على الاشواك) قصير الساق يخزن الماء في أوراقه تحتوي كل ورقة على نسيج لزج يخزن الماء ، وهذا يجعل الأوراق الخضراء سميكة ومدببة ولحمية قد يصل طولها إلى حوالي 12-19 بوصة (30-50 سم) وهذا النسيج المليء بالماء هو "الجل" يحتوي الجل على معظم المركبات النشطة بيولوجيًا المفيدة في النبات ، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
تم استخدامه منذ القدم لعلاج مختلف الحالات الصحية لآلاف السنين.
ويعود تاريخ الصبار إلى مصر القديمة. حبث ان موطنه شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري.
لكن اليوم ، يزرع الصبار في المناخات الاستوائية في جميع أنحاء العالم
يحتوي الصبار على مواد هلامية تساعد على علاج أمراض الجلد المختلفة
يباع الصبار في شكل كبسولات أو سائل هلامي ليتم تناوله لتعزيز الصحة او دهنه على الجسم
https://www.pinterest.co.kr/pin/23432860574671093/
* فوائد جل الصبار( الألوفيرا) واستعمالاته
1- يخفف من حروق الشمس.
إحدى فوائد جل الصبار بشكل عام هو قدرة الجل الموجود في أوراق الصبار على علاج الحروق وتسريع شفائها، خاصة في حروق النار وحروق الشمس.
وذلك من خلال تطبيق الجل على منطقة الحرق عدة مرات يوميًا.
2- يساعد على التئام الجروح وعلاج إصابات الجلد
غالبًا ما يستخدم الناس الصبار كدواء موضعي ، ويفركونه على الجلد بدلاً من تناوله.
جل الصبار له تاريخ طويل من الاستخدام في علاج القروح ، ومنها حروق النار، وحروق الشمس.
حيث أن دستور الأدوية الأمريكية صنف مستحضرات جل الصبار واقيًا للجلد منذ 1810-1820.
تشير الدراسات إلى أنه علاج موضعي فعال لحروق الدرجة الأولى والثانية.
3- يخفف حرقة المعدة .
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي غالبًا إلى الحموضة المعوية. حيث اجرت دراسة عام 2010 أن استهلاك في 29.57 مل من مرة إلى 3 مرات في اليوم من هلام الصبار في وقت الطعام يمكن أن يقلل من شدة الارتجاع المريء. وقد يخفف أيضًا من مشاكل الهضم الأخرى. حيث يعتبر جل الصبار علاجًا آمنًا ولطيفًا للحموضة المعوية.
4- إبطاء انتشار سرطان الثدي
بحثت دراسة جديدة نُشرت في الطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة في الخصائص العلاجية للصبار(aloe emodin)، وهو مركب موجود في أوراق النبات. حيث يمكنه إبطاء نمو سرطان الثدي. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتعزيز هذه النظرية.
5- الحفاظ على المنتجات طازجة
اظهرت دراسة نشرت عام 2014 من قبل مطبعة جامعة كامبريدج في نباتات الطماطم المغطاة بجل الصبار. حيث أظهر التقارير أدلة على أن طلاء النبات بجل الصبار نجح في منع نمو العديد من أنواع البكتيريا الضارة على الخضروات. أيضا تم العثور على نتائج مماثلة في دراسة مختلفة مع التفاح.
هذا يعني أن هلام او جل الصبار يمكن أن يساعد الفواكه والخضروات على البقاء طازجة ، ويلغي الحاجة إلى المواد الكيميائية الخطرة التي تطيل العمر الافتراضي للمنتجات
6-بديل لغسول الفم الكيميائي
أجريت دراسة عام 2014 نُشرت في المجلة الإثيوبية للعلوم الصحية ، وجد الباحثون أن مستخلص الصبار بديل آمن وفعال لغسول الفم الكيميائي حيث أن المكونات الطبيعية للنبات ، والتي تشمل فيتامين سي ، يمكن أن تمنع الترسبات. ويمكنها علاج النزيف أو تورم اللثة.
7-خفض نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤدي تناول ملعقتين كبيرتين من عصير الصبار يوميًا إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، وفقًا لدراسة من مصدر موثوق وهو:
Phytomedicine: International Journal of Phytotherapy and Phytopharmacy
قد يعني هذا أن الصبار قد يكون له مستقبل في علاج مرض السكري.
ولكن يجب على مرضى السكري ، الذين يتناولون أدوية ، توخي الحذر عند تناول الصبار. يمكن أن يقلل العصير مع أدوية السكري من نسبة الجلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة.
8- يساعدة على الهضم وعلاج الإمساك
هذه المرة هو اللاتكس ، وليس الجل ، الذي يوفر الفوائد. مادة اللاتكس عبارة عن بقايا صفراء لزجة توجد تحت جلد الورقة مباشرة يُطلق على المركب الرئيسي المسؤول عن هذا التأثير اسم aloin أو barbaloin ، والذي له تأثيرات ملين.
ومع ذلك ، فقد أثار الناس مخاوف بشأن السلامة مع الاستخدام المتكرر. لهذا السبب ، لا يتوفر لاتكس الصبار في الولايات المتحدة كدواء بدون وصفة طبية منذ عام 2002.
يعتبر الاتكس ملينًا طبيعيًا حيث اظهرت الدراسات ان العصارة تساعد على الهضم. ايظا أجرى فريق من العلماء النيجيريين دراسة على الفئران ووجدوا أن الهلام المصنوع من نباتات الصبار كان قادرًا على تخفيف الإمساك.
توصي Mayo Clinic (مايو كلينك) باستخدام الصبار لتخفيف الإمساك ، ولكن بكمية قليله. ينصحون بأن جرعة من 0.04 إلى 0.17 جرام من العصير .
إذا كنت تعاني من مرض كرون أو التهاب القولون أو البواسير ، يجب ألا تتناول الصبار. يمكن أن يسبب تشنجات شديدة في البطن وإسهال. يجب أن تتوقف عن تناول الصبار إذا كنت تتناول أدوية أخرى. قد يقلل من قدرة جسمك على امتصاص الأدوية.
9- يساعد على العناية بالبشرة
يمكنك استخدام الصبار للحفاظ على بشرتك نقية ورطبة.
قد يكون هذا بسبب قدرة النبات في المناخ الحار والجاف وغير المستقر للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية ، حيث تخزن أوراق النبات الماء جنبًا إلى جنب مع مركبات نباتية معقدة خاصة تسمى الكربوهيدرات ، تجعلها مرطبًا فعالًا للوجه والجسم ومسكنًا للألم.
10- تخفيف السواد والهالات حول العين
يعتبر جل الصبار مبرد ومهدئ للبشرة بسبب بسبب احتوائه على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة الهامة، فإن تطبيق جل الصبار على منطقة ما حول العيون يساعد على تخفيف أي انتفاخ فيها ويساعد كذلك على تخفيف الهالات السوداء.
ضعي القليل من جل الصبار حول عينيك أو حتى على الوجه كاملا قبل النوم ليلاً.
11- مكافحة الأكزيما والصدفية
من فوائد جل الصبار للوجه قدرته على ترطيب بشرة الوجه لدى المصابين بالأكزيما، إذ يساعد على تخفيف الجفاف وتخفيف الحكة والتهيج المرافق للأكزيما.وأيظا يساعد على حل المشاكل الجلدية الأخرى مثل الصدفية.
12- تأخير علامات تقدم السن او الشيخوخة
يحتوي جل الصبار على مواد تساعد البشرة على الإحتفاظ بمرونتها وليونتها لفترة أطول، لذا فإن من فوائد الصبار للوجه قدرة جل الصبار على مكافحة علامات تقدم السن او الشيخوخة مثل: التجاعيد و ترهل الرقبة. ,حيث يساعد الخلايا على تجديد نفسها بشكل أفضل ويمنع الشيخوخة المبكرة للبشرة. أجريت دراسة عام 2009 ، لـ 30 أنثى فوق سن 45 ، أدى تناول هلام الصبار عن طريق الفم إلى زيادة إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد على مدار 90 يومًا.
13- له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للجراثيم
مضادات الأكسدة مهمة للصحة حيث يحتوي جل الصبار على مضادات الأكسدة القوية والتي تنتمي إلى عائلة كبيرة من المواد المعروفة باسم البوليفينول(polyphenols).
تساعد مركبات البوليفينول هذه ، جنبًا إلى جنب مع العديد من المركبات الأخرى الموجودة في الصبار ، على منع نمو بعض البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى لدى البشر.
يُعرف الصبار بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والمطهرة. وبسبب ذلك يساعد في ألتئام الجروح وعلاج مشاكل الجلد.
الكاتب: محمد عادل البريكان
يمكنك ايظا الاطلاع على المواضيع التالية:
ايظا يمكنكم الاطلاع على موقعي الالكتروني .www.thekoreanbox.com
المصادر :
تعليقات
إرسال تعليق